أحمد الساعدي / إرم
كشف
الصحفي الإيراني البارز حسن شمشادي، أنه تم العثور على جثة السفير
الإيراني السابق لدى بيروت غضنفر ركن آبادي ضمن جثث الإيرانيين المدفونة في
مكة نتيجة حادثة تدافع منىً التي وقعت في 24 أيلول/ سبتمبر الماضي، ما أدى
إلى مقتل 2236 شخصا على الأقل، بينهم 464 إيرانيا.
وكتب شمشادي في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “الانستغرام”، “تم التعرف
على جثة سفيرنا السابق لدى بيروت غضنفر ركن آبادي ضمن جثث الإيرانيين
الذين تم دفنهم في مكة المكرمة والذين ماتوا نتيجة حادثة تدافع منىً”.
وكان مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القنصلية والمغتربين، حسن قشقاوي
أعلن الجمعة الماضي، أن أسرة السفير الإيراني السابق في بيروت، غضنفر ركن
أبادي، ستتوجه إلى السعودية، للبحث بشكل مباشر وميداني في تحديد مصيره.
وأوضح قشقاوي أن أسرة الدبلوماسي الإيراني حصلت على تأشيرة الدخول إلى السعودية.
وقال نائب وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في مقابلة أجريت
معه الشهر الجاري “تشير معلوماتنا إلى أن ركن أبادي ما زال على قيد الحياة
ونطالب السعودية بإعادته حيا”.
يشار إلى أن ركن أبادي البالغ 49 عاما عيّن سفيرا في بيروت من 2010 إلى
2014، وهو منصب شديد الحساسية نظرا إلى العلاقات الوثيقة بين إيران وحزب
الله اللبناني والحرب في سوريا.
وقال رئيس هيئة الحج والزيارة الإيرانية سعيد أوحدي في مؤتمر صحفي الخميس
الماضي، إن بلاده استعادت غالبية جثث الإيرانيين، لكن حوالي 15 منهم
لازالوا مفقودين.