العربية
تبحث
أجهزة مكافحة الإرهاب في دول أوروبية عدة منذ أيام، عن روسية متزوجة من
مصري، ليس معروفا من اسمها إلا أنه Oygul M المشتبه بأنها انتحلت شخصية
لاجئة سورية لتقوم بعملية انتحارية، قبل أن يميتها سرطان بالدماغ في مراحله
الأخيرة، مع أن عمرها 21 سنة فقط.
في المعلومات عن "أويغول" التي يعتقدون بأنها حاليا في جمهورية جورجيا،
بمنطقة القوقاز، مع متطرف تركي عمره 29 واسمه بولات، أنها أصلا من مدينة
Rostov-on-Don البعيدة أكثر من 1000 كيلومتر عن موسكو "وتتنقل مسافرة
معه ومع اثنين من المتطرفين الروس" طبقا لما قرأت عنها "العربية.نت" في
مواقع وسائل إعلام عدة، منها موقع صحيفة "ديلي اكسبرس" البريطانية
الأربعاء.
والدتها، واسمها بارنو، أبلغت الإعلام المحلي في روسيا أن Oygul متزوجة من
مصري "وتقيم في القاهرة للعلاج، لا للتخطيط لعملية انتحارية" مضيفة أنها
انتقلت الى العاصمة المصرية بطلب من أطباء في موسكو، في حين أن بعض الأطباء
هم من عبروا عن اعتقادهم بنيتها القيام بعملية إرهابية على الطريقة
"الداعشية" بعد أن علمت أنها قد تموت بسرطانها، لذلك تستعجل تنفيذ ما خططت
له قبل موتها الطبيعي.
ويميلون بأنها تنوي تفجير نفسها في روسيا
ولم تذكر Daily Express أي مصدر لخبرها على أهميته، ولا من أين حصلت على
صورة الفتاة التي يبدو أنها "تدعوشت" وركبت "موضة" الانتحاريين، والخبر
نفسه خال أيضا من أي مصدر في صحيفة أخرى نشرته، هي "ديلي ميرور"
البريطانية. أما في الاعلام الناطق بالانجليزية في جورجيا، وأشهره موقع
Topix الإخباري، فلم تعثر "العربية.نت" التي تنشر صورتها نقلا عن "ديلي
اكسبرس" على أي إشارة فيه إليها، ولا في موقعين آخرين.
ومما ورد بشأنها في "ديلي اكسبرس" أيضا، أن أجهزة مكافحة الإرهاب المتتبعة
تنقلها ونواياها "الداعشية" الطراز، تميل إلى أنها "تخطط للقيام بعمليتها
الانتحارية في روسيا نفسها" وفق تعبير الصحيفة غير المرفق بأي مصدر أيضا.