توقعات كارمن شماس 2016 : هذه الأبراج الأكثر والأقل حظاً


لبنان 24
الحقيقة الثابتة التي يستحيل أن تتغيّر، هي أن "الكواكب في حركة دائمة". كذلك الوقت: "لا يتوقف، لا يعود الى الوراء.. ولا ينتظر احداً"!
من هذه الثوابت تنطلق الاختصاصية في علم الفلك كارمن شماس لتشرح عن "الاسترولوجي". في حديثها، توّضح ماهية هذا العلم بصورة مبسطة وملخصة: "انه علم الوقت". دائما ما تكرر ان "الكواكب ليست للزينة"! لكنها لا تملك "ترف" التأثير على الاشخاص: "الكواكب ليست المسببة لما نحن عليه، انها فقط بمثابة عقارب الساعة...منبهات"!
غالبا ما يستند علماء الفلك الى نظرية "التاريخ يعيد نفسه". وعليه، يراقبون ويدرسون ويستنتجون: حين يصادف الكوكب الفلاني مع الكوكب الفلاني في توقيت محدد، ثمة احتمال كبير ان يحصل هذا الحدث المعيّن، لأنه حصل في السابق!"
تقول شماس: "يمكن التاريخ ان يعيد نفسه او لا يفعل. ويمكن ان يتكرر لكن بطريقة مختلفة، انما وبفضل الملاحظات والدراسات والمراقبات على مرّ آلاف السنين، بات التشخيص لمواقع النجوم والذي يؤشر الى احتمال وقوع حدث ما، دقيقا جدا". تضيف شارحة:" من خلال العوارض، وخبراته وابحاثه السابقة، يشخص الطبيب طبيعة "المرض" ويصف العلاج. هذا يشبه علم الفلك الى حدّ كبير...".
هذا العلم متشعب جداً وواسع، وتعدّ "دراسة الأبراج" جزءاً صغيراً منه. تشرح شماس: "في لحظة مولدنا ومكانه، تكون الكواكب في توزيع معين في الفلك... هذه هي الخارطة الفلكية! تتقاطع حركة الكواكب مع خارطة ولادتنا مرات كثيرة ليدق كل مرة جرس ما في حياتنا، تارة يدق جرس المشتري وتارة اخرى زحل وتارة من كوكب آخر".
وكما للأشخاص، كذلك للاوطان "خارطة فلكية". لبنان على سبيل المثال، برجه العقرب (لحظة مولده هي تاريخ استقلاله). لكن شماس تؤكد ان علم الفلك لا يعني ذكر تفاصيل صغيرة ستحصل في بلد معيّن، بل يمكن الحديث عن خطوط عريضة ستشهدها الساحة العالمية. على الاقلّ هذا ما تفعله هي، ففي كتابها "كارمن والابراج 2016)، وضعت شماس في الصفحة الاولى حيث المقدمة، العنوان التالي :"تفكك الدول وحروب مستمرة". تشرح: "العام المقبل لن يكون سهلاً لأن الظروف الفلكية التي رافقتنا في العام 2015، (والتي وضعت لها عنوان "حروب عشوائية")، ما زالت مستمرّة".
لكن ماذا عن لبنان، هل من خطوط عريضة؟
تجيب شماس:" بما ان لبنان ينتمي الى برج العقرب، فهذا يعني ان كوكب زحل بات بعيدا منه ما يؤشر الى خروجه من النفق المظلم! كما هو معلوم، فإن لبنان عانى منذ ثلاث سنوات من ازمات وتوترات وصعوبات، لكنه سيدخل قريبا الى النور ويحطّ على شاطئ الامان. وعليه، ليس غريبا ان نشهد تسويات ومصالحات وتقدم في المستقبل، وهذا لا يعني انه سيصبح في افضل احواله، لكنه على الاقلّ يحطّ على السكة الصحيحة".
يذكر ان شماس، وللمرة الاولى بعد 17 عاما من اصدار كتبها باللغة العربية، اصدرت ايضا كتابا عن الابراج لعام 2016 باللغة الانكليزية حيث سيباع عالميا وعلى موقع "امازون". وتلفت الى انه ليس كناية عن ترجمة للكتاب باللغة العربية وليس متناقضا عنه، وقد خوّلها اتقانها الانكليزية من صياغة المضمون بنفسها، دون اي عناء.
ماذا عن الابراج؟
تعلن شماس: "الاكثر حظا هم مواليد العذراء والميزان، والاقل حظا مواليد القوس، وثمة معاكسات للجوزاء!"
لا داعي للقلق او للاسراف في البهجة. على الاشخاص ان يتذكروا "معادلة الكواكب والمنبهات"! هذا يعني ان بامكانهم العمل والاجتهاد اما لتجنب المصاعب وتداركها او للافادة من الفرص الى اقصى الحدود. تشبه شماس هذا الامر بالتالي:" حين تخبرنا الارصاد الجوية ان الطقس ماطر غدا، فاننا نتخذ الاجراءات اللازمة: نحمل مظلة، نرتدي معطفا، نشغلّ اجهزة التدفئة..."
فما هي الخطوط العريضة لكل برج؟
- برج الحمل، وله عنوان "انجازات وارتباطات". سنة مميزة وشهرة وتقدم كبيرة. بالطبع ثمة استثناءات!
- برج الثور، "انجازات وارتباطات": هو من الابراج الذي بات بمأمن من التأثيرات السلبية. بات بامكانه ان يوقع على عقود مهمة وناجحة. يستعيد الثقة في النفس وسيلاحظ بأن حياته عادت تسير "بشكل طبيعي".
- برج الجوزاء، "استقرار ومطبات": حياته متناقضة، من جهة يشعر باستقرار وقدرة على حلّ الخلافات، ليتفاجأ بمعاكسات ومواجهات صعبة ما يضعه في حال من الضياع.
- برج السرطان، "انتشار وموطئ قدم جديد": احتمال الانتقال الى مكان آخر سواء بعمله بدراسته او بحياته الشخصية. بدايات جديدة في هذه السنة الناجحة، لكن عليه ان يضاعف من جهوده لأنها لن تذهب سدى.
- برج الاسد، "مكاسب وانتشار": ارباح مادية ومعنوية، تقدم، تكريم...يشعر بأنه مرتاح ويستعيد القة في النفس. يكون جريئا في مبادراته وسيلمع في حقل اختصاصه. سنرى مواليد برج الاسد "اينما كان".
- برج العذراء، "ازدهار وارباح": من الابراج الاكثر حظا. حظوظ استثنائية تحملها سنة 2016 التي ستحقق الاحلام. نجاح، تقدم، تكريم، انجازات رائعة، عناوين كبيرة بانتظاره. ثمة ارباح سوف تدهشه.
- برج الميزان، "حظوظ وانفراجات كبيرة"، بخاصة في النصف الثاني من العام، لذا فانه مدعو الى وضع خطوط عريضة لاهدافه بدءا من مطلع العام. عليه الا يتردد ولا يتأخر لقطف النجاحات التي سترافقه الى العام 2017.
- برج العقرب، "امان واستعادة موقع". تعرض الى خيانات ومشاكل وقطيعة في السنوات الثلاث الماضية. لكن باله سيطمئن ويقف على رجليه ويشعر بالامان. (هذا ما ينطبق على لبنان)
- برج القوس، "منعطفات صعبة واشراقات متقطعة": ممنوع المجازفة والتهوّر والا سوف يواجه المتاعب. لكن ثمة اشراقات بانتظاره خلال بعض الاشهر، عليه ان يعمل على قطفها والافادة منها.
- برج الجدي، آفاق جديدة ومميزة. "نجمه قويّ" لا سيّما في النصف الثاني من السنة. مطلوب الجهوزية لالتقاط الفرص واستثمارها في العام 2016. باختصار، مولود الجدي "ينجم" هذه السنة.
- برج الدلو: من لم يسافر في حياته من قبل، فليستعدّ في العام 2016. قد يعود الى مقاعد الدراسة. انها سنة الفرص لحلّ المشاكل. راحة مادية، و"نجمه" يقوى تدريجيا.
- برج الحوت، "ارتباطات وتسويات": احتمال اتفاق مع جمعية او مؤسسة مهنية وارتباط عاطفي او حلّ لمشاكل عاطفية. تسويات لمشاكل قانونية، عليه ان ينهي ويطوي اي خلاف يعاني منه. احتمال حصوله على فرصة عمل رائعة قبل الصيف.
توقعات كارمن شماس 2016 : هذه الأبراج الأكثر والأقل حظاً
Share:

المتابعون

أرشيف المدونة الإلكترونية

Definition List

Support